
الحياةُ غبارٌ يَقِرُّ بحبٍ وماء
الغبار حياةٌ تحاول لمس السماء
كان حلماً تفيأ يوم الصبا والثواني شواء
كانت الريح واقعه والبساتين كانت خيالاً والخيال بدون رجالٍ غثاء
وأفاق ووحدته أغلب الأصدقاء
ضاع بين الفراق وبين اللقاء
ظله زاده وعصاه وعصبته، أي ظلً لرملٍ بفك الهواء؟
أخبرته الجبال : بأن الظلال بنات الأشعة يمّمَ اسطورةً للضياء
أي ظلٍ لرملٍ بفك الهواء
كسر الخيلُ ظهرَ الطريق وصارت بلا هدفٍ والأمام بلا وجهةٍ كالوراء
واستقر رضاً فغشاه اليقين : ظلالك جنح المساء
المساء هو الوقت بين البذور وبين العطاء
المساءات ياء
وبداياتنا همزةٌ آخِرُ الياء ياء .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا