
الناسُ للناسِ،
يا قلبي لكَ اللهُ
وأنتَ أوّلُ
من في حُبّهِ تاهوا
محضُ الفضيلةِ
بُشرى في يديهِ إذا
أنْسَتْكَ مَن أنتَ ،
لن تُنسيكَ إيّاهُ
لم تقطِفِ الروحُ إسّماً
من جلالتِه
إلا وحامَ سرورٌ،
وانْحَنتْ آهُ
إستَنفرتْ في مروجي النارُ
رغبَتَها
في الإنقضاضِ على حرفي
ومعناهُ
ما زالَ هابيلُ
يرمي للغُرابِ معي
بخيبةِ الأرضِ
في وجهٍ تمَنّاهُ
لكنّ شأنكَ يا ابن القِبْلتينِ
إلى
مداركِ الصفوِ
قد ناداهُ مولاهُ
أعنابُكَ الآنَ تُفشي
سرَّ غيمتِها
لكَرْمَةٍ
في يديها أورقَ الجاهُ
فاحمِلْ جراحَكَ نحو اللهِ ،
قُلْ لدمي
الناسُ للناسِ،
يا قلبي لكَ اللهُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا