
ألا تــدرون يــا وفــــــدَ الريــاضِ
ويــا عبد الســلامِ ويا عــواضي ؟!
لمـــاذا نـرتــضي بــالظــلم عَـــدلَّاً
ونلــقى الظلــمُ عــنّا غــيرَ راضِِ ؟!
لأنّ خُــصومَنا صــاروا قُـــضاةً
وأصبحنا الخصومَ ومَنْ نُقاضي !
لأنّ كُـــؤوسَنا بـالـــحقدِ مَلْــــــئى
وكأس َ الحبِ مهجورٌ ( و فاضي )
لأنّــا قـــــد تَـــآلَــفنـــا احــــــمراراً
وأتْـلفنـــــا الـسَّـوادَ مــع الــبياضِ !
وأَحْــيَيْنــا أراضــــــينا قُــــــبـــوراً
لتحيــــا فـــي مـــقابرنا الأراضـي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا