
بعد ان تخطيت بوابة المعسكر بخطوات وقلبي ممتلىء رعبا نظرت، إلى الخلف متوجسا ثم واصلت السير واذا بصوت مروع يهز جسدي فارتميت ارضا ورأيت ساعدي يقطران دما، ثم افقت وأنا في المستسفى
هكذا حكى سالمين ماجرى له ليلة امس، وكل من يزوره يحكي له هذه الحكاية، بيد انه عندما ينتهي منها يبكي، وفي يوم سأله والده:
- ولم البكاء وقد نجوت؟
قال سالمين:
- ألم ترى الطفل الصغير وهو يتمزق من الانفجار؟؟ ثم بكيا معا..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا