
العِيدُ أَوَّلُهُ: عَينٌ.. وآخِرُهُ:
يَدٌ تُكَفكِفُ دَمعًا جادَ زاخِرُهُ
.
حُزنٌ ثقيلٌ، ونَقشٌ بالدَّمِ اختَلَطَت
خُطُوطُهُ، فاستَبَاحَ القلبَ ناخِرُهُ
.
والمَوتُ زاحِفةٌ عَجلَى جَحَافِلُهُ
والعِيدٌ شاخِصةٌ حَيرَى بَوَاخِرُهُ
.
العِيدُ يَخجَلُ مِن دَمعِ الصِّغارِ بهِ
فَكيفَ والمَوتُ بالقَتلَى يُفاخِرُهُ!
.
هذا الدُّخَانُ نُفُوسٌ عِيدُهُنَّ على
رَمَادِهِنَّ.. وصَارُوخٌ مَباخِرُهُ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا