
تغادر الأشياء ذواتها و تلتصق بك ..
و يصبح الباب فاطمة
أنا و الحجرة و كل ما حولنا ،و حول حولنا .. كلنا فاطمة .
و فاطمة لا أحد إلا هي .. و كلها الذي يضيئه الغياب !
فاطمة المسافة
التي لا تقصر ولا تطول
الغيبوبة الصحو التي تبقي على الأشياء خارج منطقها ،المنطق الأكثر تجريداً لكل هذه الفوضى.
ذاكرة المرآة
و ما قبضه قلبي من الريح..
كل مواطن حضور أصابعك القديمة .
الأصابع التي خبئتي دائماً كل خيباتها في كم قميصك الوردي .
القميص الحلم ..
الذي ألف كل هذا الوجع !
و حدي
و صمتك الثرثار في رأسي ،الليل الترجمان .. و الصباحات حصالة جيدة للحزن .
و تبقين
الوجهة السراب ،
و الخطى أضغاث أمل .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا