
وحدي من جديد..
أقيس عرض الفراغ
و أعيد ترتيب صوتي المبتور.
أراقب الليل يستعيد تكشيرته الماركة ،و تغادر كل العفاريت قماقمها و تحشرني في زاوية ضيقة .
عند هذه النقطة ..
يصبح الهواء ثقيلا بلا حد ، و ينهض وجعي دفعة واحدة.
ومضات الفرح .. مكلفة أحيانا.
لأن الليل طويل جدا .. و إن رافقني الآخرون في بعض ردهاته ،يتحم علي في الأخير أن أعبره وحدي .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا