
نشوانٍ كان تمايلها وهي تمضي ،،
والارضُ تُلمل خطوتها
خطوة خطوة .
تخشى أن تسقط من يدِها
تلك الخطوات ...
أصوات خطاها كالإيقاعِ
تصدر آلحانٍ مَرئية ،
تَمضي ،
والشارع يقتبسُ
مِنها آياتٍ شِعْرية ،
والريحُ يدغدغُ شرشفها
يعبثُ بجميع مشاعرها
يحضنها بل ، و يقبلها
يهديها حروفٍ روحيه !
يا إمرأةٍ تبدو عينيها
ككنانه تحتضنُ النبلات .
ببراعة صيادٍ ماهر
عينيكِ تطلقها النظرات،
و تأسرُ افئدة الطرقات .
رِفقاً بالعالمِ يا إمرأةٍ
خاطت من صبحنا مِعطفُها ،
وتُزين وجهها بالنسمات !
عيدي ارواح ضحاياكِ ،
فبسحركِ كم بشرٍ قد مات .
عيدي للكلمة أحرُفها ،
واعتذري لألاف الكلمات ...
صيغي من رأفتُكِ أغنيةٍ
لتراقصُ أجنحة العالم
ما يبدو من حُمر الوجنات !
كفراشة عشقٍ حائمةٍ
تنشر اجناحها ملءُ الكون
لتزين اجواء الجنات !
لطفاً يا امرأةٍ
قد صلبت
من شعري آلاف الكلمات ،،
و آذابت أحرف فلسفتي
هزمتني في كلِ الغزوات ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا