
(٥)
تهتز الخيمة، والحانة، والسرداب..
وحينما تصفع شوارد الومض
خدود الأسى،
تنزل صُْفرة المعنى...جَرْياً/
إلى مُتسعٍ كأصوات الهطول،
تتكسر على إيقاعاتها
هامات الملوك. فتسري
ألحانها في المدى،
تغرس في كل أفقٍ سَنّبَله سُنْبلة، يغنِّي على تماوجها حَمَام الثائرين:
"مطر..مطر..مطر.."
أو كلّما هزَّتِ الريح أرْدافها
يجري الماء في أصواتهم
وتنبجس الصخور غناء
على نايها
يزفُّ العنان لها مَدَاي/
وعند هطل المبيدات والعناقيد
يتقوقع رأسي الفَتِي
كحبة خردلٍ ، أمْ غيمةٍ!
في زحمة الركض والمنفى أتى؟
فاسألوها، ومن أين جاء المطر.
2016/7/25
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا