عندما يكتب فتى المطر..2 - سليم المسجد
الخميس 4 أغسطس 2016 الساعة 07:30
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


(٥)
 

تهتز الخيمة، والحانة، والسرداب..
وحينما تصفع شوارد الومض
خدود الأسى، 
تنزل صُْفرة المعنى...جَرْياً/ 
إلى مُتسعٍ كأصوات الهطول، 
تتكسر على إيقاعاتها
هامات الملوك. فتسري
ألحانها في المدى، 

 

تغرس في كل أفقٍ سَنّبَله سُنْبلة، يغنِّي على تماوجها حَمَام الثائرين:
"مطر..مطر..مطر.."
أو كلّما هزَّتِ الريح أرْدافها
يجري الماء في أصواتهم
وتنبجس الصخور غناء
على نايها
يزفُّ العنان لها مَدَاي/
وعند هطل المبيدات والعناقيد
يتقوقع رأسي الفَتِي
كحبة خردلٍ ، أمْ غيمةٍ!
في زحمة الركض والمنفى أتى؟ 
فاسألوها، ومن أين جاء المطر.
2016/7/25

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات