
لماذا ليَ الموتُ والموتُ لكْ؟
تناشدني الحرْب أنْ أقْتلَكْ
ينادى فُتَاتي، وماأُوْقِدَتْ
ولمْ تِبْقِ حُبّاً؛ لكي أمْهِلَكْ
لماذا، لماذا، لماذا؟ ولو
فلا"لاتجبْني"ولن أسْألكْ
وتحت ضميركَ أرْضي تَئِن
وأُخْرى ترددُ: ماأنْذَلَكْ!
ومثل حذائي ضميرٌ غبي
ووجْهٌ كوجْهكَ، ماأسْفلَكْ!
فَتَلْتَ المشانق للسَّائلين
ولا"سوف"نرْجو، سوى الويل لك
فماالعتْبُ-يوماً-أزْجى المدى
وهلْ أمْطرَ الغيْمُ يوماً مَلَكْ؟
سأَسْري وَمِيْضاً يسودُ الدُّجى
وأنْشرُ ثوباً وأطْوِي حَلَكْ
وأكْفرُ بالشعب إنْ لمْ يَفِقْ
ويقْصِفُ في الصّبْحِ:ماألْيَلَكْ!
ويمْشي دروباً إليها البَهَا
ويلْعنُ من في طريقك.سَلَكْ
لنرْقى، ويغْفو كِتَابُ الرؤى
وتسْري حشوداً تجوب الفلَكْ
فأمْضي بريقاً وشعْبي معي
ونهْتفْ: يافجر هذا هَلَكْ
----------
2016/8/22
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا