
ودعتُها وفؤادُ الوقتِ منكسرُ
وفي فمي
مِن أغاني روحِها أثرُ
...
ودعتُها واخضرارُ الماءِ في لغتي
يذوي كروحي...
وماغير الجوى مطر ُ !
...
ودعتها وهي موجٌ
كنتُ إلمحُني في ظِلِّهِ همسةً
ألقى بها الخطرُ
...
أرتّبُ الليلَ كي تندسّ في يدهِ
ربابةً ..ِ.
وظِلالُ الحربِ تستعرُ
...
وأشعلُ الصّمتَ...
لا أدري أيعرجُ بي !
أم أنَّ طفليَ خلفَ الصّمتِ يندثرُ !
...
وحينَ تظمأُ أدني الكأسَ
ما علِمت أني أمدُّ لها قلبي وأعتصرُ
...
كنّا على شاطِئي شوقٍ
تميدُ بنا فراشةٌ جانِحاها النُّورُ والشَّررُ
...
وهكذا مرَّ عامٌ
- والكلامُ لهـا -
أقسى من الموتِ إلاّ إنـَّهُ سفرُ
...
لم ندرِ
لم ندرِ يومًا أنَّ لعنتهُ
كلعنةِ الشِّعرِ ( لا تُبقي ولا تذر ُ )!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا