
سَكِرتُ بالمَحوِيتِ.. لا مَن نَهَى
ولا أَذاها خِفتُ أَو مَنَّها!
.
وعانَقَت رُوحِي بها غَيمَةً
فَغَيمَةً، بالضَّمِّ أَسْكَنَّها
.
صَعَدتُ تَحدُونِي ذُرَاها إِلى
مَنازلٍ في اللَّوحِ دَوَّنَّها
.
مَنازِلٌ تَنسَابُ سِحرًا، كَمَا
لَو انَّها في الأُفْقِ.. لو أَنَّها؟!
.
تَكَادُ في (المَحويتِ) تَطفُو على
سَحَابَةٍ رُوحِي، ولكنّها..
.
قَصِيدةٌ في ثَوبِ عُرسٍ لَها
شَرَاشِفٌ بالغَيمِ زَيَّنَّها
.
.
.
ثِبِي على الأَرواحِ يا سَكْرَةً
جَوَارحُ الأَقدَاحِ أَدمَنَّها
.
ولَبِّدِي عَينَيَّ كي لا أَرَى
ولا تَرَى الأَقدَاحُ بي دَنَّها
.
ثِبِي فهذي (كَوكَبَانُ) انتَشَت
وصِرتُ مِن سُكْرٍ أَعِي فَنَّها
.
وتِلكَ أَطلالُ (الزَّكَاتِينِ) مَن
لِأَحرُفِي كانت ومَن كُنَّها
.
وفي (الرّيَادِيْ) كُلُّ عَينٍ فَمٌ
وشَهقَةٌ.. والقَلبُ مَن رَنَّها
.
هُناكَ حَيثُ الماءُ والعُشبُ والـ
قَصَائِدُ الـ هامَت بمَن صُنَّها
.
.
.
(على الذُّرَى المَحويتُ)* تَحسُو يَدِي
وكأسِيَ الظّمآنَ لا بُنَّها
.
تَكَادُ إِن غادَرتُ لا تَنتَهِي
غُيُومُها.. سُبحَانَ مَن شَنَّها
.
ظَنَنتُها صَارَت وَرَائِي، وكَم
تُكَذِّبُ المَحويتُ مَن ظَنَّها
.
.
7-9-2016
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا