
الريح التي أعارتني قدمها الأيسر
نسيت أن ترص حفر الفراغ بانتظام
ليتني غيمة حافية
وحيدة تدعك بين كفيها صمت السحاب
وترقص بانتشاء
على رموش عالم ضرير..
العصافير الصغيرة
التي ضلت عشها ذات رحيل
حزنها يُنبت في دمي مسافات موت حر
تستسيغه السماء
التي أنجبتني يوما بنصف حياة ..
دع جسدك يتفحم بظلالك المنسية
وتدثر برماد شمسي السحيقة
قالها النهر بعينين مغمضتين
وانصرف ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا