
كنت قاصاً في الماضي
كتبت مرة عن شاعر معتقل في زنزانة ضيقة
قضى عمره وهو يحفر نفقاً سرياً للهروب
وحين أنتهى منه
هربت زنزانتة وتركته وحيداً ..
في قصة أخرى/أخيرة
وضعت فتاة حسناء في مأزق من ثلاثة ذئاب
وسقت إليها بطلاً وسيماً بحذاء مصقول و ظل رشيق
حين أسرع لينقذها جعلته يتعثر بلا سبب
ليسقط على وجهه
وتتهشم جمجمته على صخرة جلبتها من خارج النص ..
أردت بحبكة مضطربة أن أقتحم قصصي وأتحكم في دفقات الشر والحب والبطولة,
أردت أن أتدخل وأنقذ -بنفسي- فتياتي اللواتي أبتكرتهن وأمعنت في حٌسنهن
كنتُ قاصاً مندفعاً
لكن كانت دائماً تكبلني
روح الشاعر اليائسة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا