
أيلولُنا..
أظماه أيلولُكم
وحلمنا..
أرداه تأويلكم
لكن فجرا في حكاياتنا
يحيى
ولا يرضى به ليلُكم
نحن رفاق الشمس
تاريخنا
يظل أزهى
من قناديلكم
جراحنا
جنات عشق
لصنعاء
التي ضاقت
بتضليلكم
صمودنا
أيقونة الصبح
هل ستحجب الشمس
غرابيلكم؟
تلالنا
معشوقة مثلنا
كهوفكم منبوذة
مثلكم
أنتم نفايات الزمان
التي تأففت منها
زنابيلكم
ترجلوا عن دربنا
أُزهِقتْ
في لحننا
- قهرا -
مواويلكم
لو (ابن عبدِ الله)
يوما رأى
ما سنّهُ - من بعده - جيلكم
لفرت الدمعة من عينه
وقال:
"إني لست من آلِكم"
ارتجال/
21 سب 2016م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا