
بعدَ أن أَتَقَدَّمَ في الحُزن ..
مَنْ سيلمسُ التجاعيدَ في أوراقي
و الغيومَ في وجهي؟..
***
أحتاجُ إلى نجمةٍ تُناديني
لأتذكَّرَ اسمي
أو لألتَقِطَ أوَّلَ نَفَسٍ منه ..،
أحتاجُ إلى أنامِل تُزَوِّرُ توقيعي
لأَصِلَ إليَّ عبر خطوطهِ
بعد كل هذا السَّفَر .
***
يا صنعاء النائمة في يدِ الله
بعيونٍ صافيةٍ
تراني في أحلامِها
أحُكُّ رأسي
باحثاً عن شكوكٍ
و أجوِبة ..،
حالِماً بنافورةِ عسلٍ
أمامَ بابِ اليَمَن /
بِرُتْبَةٍ ذهبيةٍ على كتفِ (نُقُمْ) /
بِحَلَمَتينِ ماسيتينِ لــنهديكِ/
بِصُراخِكِ الثوري
الذي لن يذهبَ هَدرا ..،
أنا ابنكِ
المُنْهَكُ مِن رَحلاتِهِ الطويلةِ
نِمتُ ما يكفي
في العُطَلِ و الأعيادِ
في الحُروبِ و الهَدَن ..
تناولتُ خيبتي بهدوءٍ يلسَعُ القلبَ
في أجواءٍ ممطرة
و أنا أضعُ وردةَ نيسان وراء أُذُني
أمُدُّ رقبتي للمطرِ
و أقولُ :
هيا اذبحني .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا