
نادراً هي العيون التي تجبرك لتصغي إليها ( بعيونك ) ، أسرتني اللمعة في البؤبؤ وابتسامة حاجب العين المحتجب خلف سواد الحشمة الجريئة ، انسياب النافذة البيضاء على قطعة القماش الأسود المتزين بالورد الأحمر ، يحكي قصة ثورة عاطفية لوطن مجروح يناديك من بين ثنايا الأهداب ..
ابتسامة الدمعة حركت فيني لبن أمي التي أرضعتني وسرى في عظامي ، افتراش الخضرة الممسوكة باليدين جعلني أغير من قبضة الباقة لصاحبة اللباقة .
صورة جمعت بين حس المعلم وإحساس الأنثى وجبروت الرومانسية المختفية بين شفتيك ، يخبرني اللون الأسود المسجي لوجنتيك أنه يستر جمال الطبع وصوت الآآآه المكتوم بصبر الحب المنتظر للقادم وللمجهول .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا