سعير اللعبة - آمنة يوسف
الأحد 16 اكتوبر 2016 الساعة 11:35
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


الكل دمر بلدتي
وأضاع سر مودتي
الكل بعثر كالرحى
أوقات صحوي، غفوتي
الكل أطلق قاصداً
صاروخه في مهجتي

***
 

فلمن سيتركنا الهوى
ويهابنا كالقطة
ولمن ستهجرنا المنى
وتغيب شمس المقلة
ولمن سنشكو همنا،
آلامنا تلك التي
فاضت مياه بحارها
فوق انتحار الحكمة

***
 

ياقلب : من ذا إرتوى
من جرح حلم الطفلة
كيف السبيل إلى التخلص
من سعير اللعبة ؟!
ومتى يصير السلم حقاً
في سطور القصة ؟!
ومتى نفيق على الرؤى
تلك التي كالنجمة
تجتاز بركان الردى
وتبيح فجر البهجة
وتلملم الأزمات كيلا
تستبد بأمتي


( 2016 م )

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات