
وتظل تبحث عن ترابكَ
في تجاعيدِ الخريطهْ
الطينُ ليس الطين
ليس الماءُ نفس الماءِ
هذا اللغز مكتوبٌ
على باب الرَّمادْ
***
وتظل تبحث
في حَكَايا الراحلين ...
عن الحقيقةِ
قد يجيبُ القبرُ يوماً
عن سؤالك..
ربــــــــما ،،
يتثاءبُ الموتى ..
ومازالت خُطَاكَ
تدور حولكَ
باطِّراد
***
عيناك لا تقوى نِزالَ البُعدِ
فانشر مقلتيك
على حبال الصبرِ
وامسح كل أحرفكَ القديمة ..
مزِّق التاريخَ
فالتاريخُ ليس سوى
نِكَاية كاتِبٍ
يعبُدُ الجَّلاد.ْ
***
ما زلتَ تبحَثُ عن ترابِكَ
في سطورِ الحُلمِ
حتى الحلم
حين يراكَ
يلبِس بدلةًَ حمراءَ
ملقياً بحجرتهِ
وإصبعه تَجمَّد في الزنادْ
***
ما زلتَ تبحثُ في وجوه العابرين
عن الوجوه
وعن بقايا الطينِ
لا شيءٌ
سوى خطّ بزاوية الحدادْ
***
ما زلتَ تبحَثُ
كل هذا الدَّهر
عن أرض
تواري ما تكسر
من دموع الجائعين
الآكلي السبع الشداد
***
يا قارئ الأسفار
سجِّل
أن للموتى صراخٌ
يستبيحُ الليلَ
من بين الرُّقــــــــــــادْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا