
في الهاتف لم يستطع قول كل شيء..ليس لانه لايملك الحديث ولكنه لايملك زمام المبادرة ..تخونه آلامه عن الافصاح عن رغبته يتوه في بحور الشك ..يستسلم للخوف..يرتجف..وصوتها الجميل يغزو كل مساماته
ذات صباح قرر مهاتفتها جمع كل شجاعته رتب كلماته ..وماان همست حتى تضافرت على شفتيه كل معوقات الصمت وتكالبت عليه الهموم ذاتها..لكنها فطنت لازمته جعلت صوتها ينساب رويدا رويدا في اذنيه وهي تسمعه تلك الكلمة الرائعة التي انتظرها..فيما راحت قوافل الخوف ترحل
بعيدا...
بعيدا..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا