
حين حذرها أحدهم من الخوض في دروب الوحشة والظلام ، شعرت بالوحدة وحدقت في تضاريس وطنها الآيلة للسقوط ، فلم تر الشمس التي كانت تعم أرجاء الوطن من أقصاه إلى أقصاه ، حتى المساء غادره البدر ووهج الأنجم وهي تستحم بدفء العواطف والألحان.
حين حذرها أحدهم من الخوض في دروب الوحشة والظلام ، قررت النسيان ومغازلة الخوف ( فمن خاف سلم ) كما يردد المرهقون من مجابهة غول الجوع وأرق الكلام الذي غدا سجيناً في دهاليز المذعنين لصوت السلاح وأزيز النواح.
حين حذرها أحدهم من الخوض في دروب الوحشة والظلام ، لاذت بالنسيان وبفلسفة الصمت التي لاخوف منها ولا قلق ، وإلى هذه اللحظة ظلت تتأمل في أوراق أرشيفها القديم كي تقف على أطلال حلم جميل يدعى الوطن !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا