
اِبقي بعيدة كما شئتِ،
القرنفل كعادته يبتسم لأول ضحكة،
قريبة من الجمرِ أكثر،
رائحة البخور تشيب عند الشروق
أنسجُ فوق النجم وشاحاً،
أغطي لهيب الاشجار بالبارود.
ابق بعيدا أيها الوطن كما شئت
واذا استطعت يمم وجهك شطر ظل الوشاح
للمرة الالف وكفي المثقوبة تلوّح باتجاه الشغف،
تعود محملة بالغبار
اِبق بعيدا جدا
لهفة الوقت تمتطي خشب السنديان
لن اترك حاجبيك يشيران الى البحر
اِبق بعيدا عني هناك ريثما اذهب محملا بالكرنب
وصوت القيامة
كل الاوطان تأتي الا انت
أنت من شب على الرحيل
ونحن قيد الانتظار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا