
طريقي طويلٌ كثيفُ الرؤى
به الصّبحُ تاهَ.، ولم يَطلَعِ
.
أناديهِ ـ يا صبحُ ـ في خشيةٍ
نزفتُ هوايَ بلا أدمعِ
.
لديّ أمانٍ تلوك الرّدى
ويطحنُها السّهدُ في مخدعي
.
كمانٌ غريبٌ جريحُ المسا
وشطرٌ تهالك في إصبعي
.
ونبضٌ ، وحُلمٌ ، وأنشودةٌ
ونايٌ - عدا الحزن - لم يسجعِ
وهذي العصافيرُ أصواتُها
تحنُّ إلى وصلِكَ الموجعِ
.
و "أيوب" يشدوك "يامن رحلتَ "
لحولك للآن لم ترجعِ
.
أأنساك والهجر أقصوصةٌ
تعرّشُ في طيفَك الأروعِ؟
.
أتيتَ وكلّي جريحٌ وبي
مدائنُ تقفرُ في أضلعي
.
فداويتَ بالحبِّ هذي التي
محالٌ بغيرك لم تقنعِ
.
أحبّ حروفَك ملء المدى
ولست لأخشاه أو أدعي
...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا