
إلهي
ألوذ بك،الآن
من وطن
يقتل أبناءه في النهار
ويوغل عمداً
في ابتكار الدمار
ويدفعنا مرغمين
ومنهزمين
إلى الانتحار
***
إلهي
أستغفر الآن ، منك
وأشكو إليك
من الضعف والانكسار
وأعترف ،الآن
ياخالقي وحبيبي
بأني أتوق إليك،
إلى رحمة منك ،
واسعة ً
مثل البحار
ومثل البراري
تنتشل الحزن
من قلبي المنهار ،
ومن وطن
ظل يحمل ، سهوا ً
اسمه المتكسر ،
كاللقب المستعار
ومثل الدخان الذي
لونه فاقع كالسعير
ومن غير نار
***
إلهي
إليك أعود
وتحت ظلالك
يارب ، سوف أجود
بحبي
لك ، الآن
وحدك ، يارب
فاكتب لي ،الآن،
يارب ، اكتب
أي قرار
وأي مسار
لأمضي في دربك ، الآن
أمضي ، أمضي
من دون أي اختيار !!
( 2016 م )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا