
واقفٌ مثلي ومن حولي سرابْ
قال : غنِّي
قلتُ : من بالباب ؟!
قال الليلُ : حِبرُكْ
فابْدأِ الآنَ الخرابْ .
***
كنتُ في الليلِ
كأيوبَ أصلي في جلالْ
أقتل الجوعَ
بما في القلبِ من حلم الإيابْ
أعصبُ الجرحَ
بما في الشعرِ من بيدٍ فِساحٍ
وخيولٍ
وطيورٍ
وهضاب ْ
وأناجي اللهَ في المحرابِ : علّمنا النضالْ .
***
قال ظلي :
إنْ تحرَّكتِ الرمالْ
وضاع من خطوي الطريقُ إلى الشمال
وطلسمَ الأنذالُ أسمائي
وتهنا وافترقنا
كيف تلقاني .. ؟!
وماذا ..
لو رجعتُ إلى الديار
وساءلتْ عنك الرَّبابْ ؟
قلتُ :
تلقاني إذا انطفأَ الهلالْ
أوْ ..
تكسَّرتِ النِّصالُ على النِّصالْ .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا