
من ذا يغادر موطنه
وقد احتواه وأدمنه ؟!
لكنه لما رمى ماستودعه
وجفا سنيناً باطنه
كره البلاد وودها
ومضى يودع مسكنه
وكما الغريب عن الربى
أمسى يهاب القرصنة
ويحن للوطن الذي
كالتيه ، أعمى أعينه
***
أترى أيكفي أن نرى
وطناً يبيد الأنسنة؟!
أم أن تاريخ الورى
قمعت يداه الألسنة؟!
***
ياقلب ، فتش عن رؤى
غير التي في الأزمنة
واسع وغامر كالمدى
في درب كل الأمكنة
لكن تريث وارتج
غدك الذي ماأمكنه
أن يستعيد مراده
وهوى البلاد الآمنة
***
ياقلب ، إن هواك طفل
كالرياض الفاتنة
فارع سماه ،تكن له
معنى يلامس معدنه
وابق كأرضك إنها
ملك لقلب أحزنه
أن البلاد بلاده
لكن أيدي ماجنة
أودت بحلم شامخ
وهوت عصور الهيمنة !!
( 2016 م )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا