
امتلأ المكان ضجيجاً،ءصوت الرصاص ، صفارة الانذا ر ، اصوات الطائرات الحربية والمدنية ايضاً، ابحر في اعماق الاصوات كقائد عسكري تارتاً وكشيخ قبيلة تارتاً اخري و كرجل ودين أحيانا و كمتحزب أيضاً. أتمركز في المنطقة لحميتها ، اشاهد المقاتلين وجثث القتلي تملأ المدينه والكلاب تنهش منها على الارصفة.
أمي: ألزم دارك .
لا يجب أن ادافع عن الوطن وما فيه الى أخر قطره دم.
أبي: أنت فوضوي ، ولن اتركك تذهب
الوطن الوطن الوطن يا ابي.
زوجتى: لا تخرج أخاف ألا تعود .
لن يصيبنا أي شي.
أخي الأكبر: لا تذهب
الوطن اكبر مني ومنك
أخي الاصغر: خذني معك
بعدها اصحو من النوم بلا وطن
واحلم بوطن بخير .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا