
ثمّة وقت آخر لنلتقي
سيكون الجو ماطرا لامحالة
سأننتظر وراء واجهة المقهى
كما فعلت دائما حين كنّا ...
سأتسلّى ببخار القهوة
ومراقبة الرّاكضين
على الرّصيف المقابل
وكلما لمحتُ طيف امرأة
قلت ، أنتِ القادمة تحت المطر
سيتوقّف الزّمن في ساعتي
أحرق الدّقائق في دخان السّجائر
وأقول ربما ضاع منك الطريق إلي ،
أوربما أضاعتني إليك المواعيد ،
وحين يتوقّف المطر في الشارع ،
وتسقط الشّمس باردة
أتذكّر اني هنا منذ سنة ،
وأنك هنالك في المدى البعيد
لكنّ المطر حين يملأ عيني
أنسى الغياب وتصبح الذّكرى
موعدا آخر للقلب الوحيد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا