
فتىً في ضلوعي
أدمَنَ الحُزنُ قلبَهُ
ومِلءَ دمي
تَجترُّ شكواهُ حُبَّهُ
أراهُ على مرمى اغتِرابي
يَمُدُّ لي
بما لستُ أدري
كيفَ أُنسِيهُ كَربَهُ
أتى من أقاصي الخوفِ ،
كانَ مُهيّئاً
لِدلقِي على الثغرِ الذي
رامَ شُربَهُ
أتى إذ أتى
ناياً على دمعةِ الهوى
تُحاولُ أن تجري
السماواتُ قُربَهُ
بهِ غُصّةُ المعنى ،
وبي مِن حروفِهِ
نبيٌّ يرى
- مِن غيهبِ الصمتِ - رَبَّهُ
تلألأَ في روحي بُرُوقاً
ومِن يدي
أراهُ يُدَلّي
للمسافاتِ جُبَّهُ
حَنانيكَ يا ابنَ الماءِ
في الريحِ ريشةٌ
سيرمي عليها
- كلُّ مَن جَفَّ - قَلبَهُ
بِبُطءٍ مَضى عامٌ ثقيلٌ
وها أنا
إلى غيرِهِ ما زلتُ
أجتازُ دربَهُ
تَماوجتُ أشجاناً
على صفحةِ المدى
فأطفَأني عَمداً
لكي لا أَشُبَّهُ
....
31/12/2016
*****
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا