
أنت الحمامة والهديلُ
و البيت والوطن البديلُ
أنت القصيدة حين
يكتبها الجنون و يستقيلُ
أنت اكتمال النور
في بال الأماكن، و الرحيلُ
يا أول امرأةٍ
تميلُ إلى النبيذ و تستميلُ
من حولها شجر الكرسمس
باهت المعنى ضئيلُ
وهي العناقيد المثيرة
و الجمال المستحيلُ
من أين تفتح علبةُ الحلوى
اللعابَ و لا يسيلُ
في مطلع العام الجديد
تكلم القمرُ الجميلُ
ما سر فاتحة الكتاب
وأغنياتك يا عليلُ
من أين يدخل
جنة الفردوس عصفورٌ نحيلُ
وبأي أغنيةٍ يطير
إليك و الكلماتُ ليلُ
يا بنت هذا الصمت
إنّ فمَ الكلام فمٌ طويلُ
غني معي إن الخروج
من الكمنجة يستحيلُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا