
قالت رأيتُكَ ،
كانت والحروفُ على
شِفاهِها تَتَشاقى
كالّتي ارتَبَكَت
في وجهِها
اختَبأَ البَوحُ اللذيذُ
ومِن
أنظارِها هَبَّ نحوي قلبُها
فبَكَت
قُلتُ احفَظِيهِ لدَيَّ الآنَ
وانتَظِري
مَوتِي عليهِ حَنيناً ؛
هاهُنا ضَحِكَت
رمَيتُ بي في يديِها ،
نظرةُ امرأةٍ
تكفي
لِيَترُكَني عقلي لما تَرَكَت
يا بنتَ كلِّ سماءٍ
في مُخيّلتي
قِفِي لأهذِي قليلاً
فالفؤادُ سَكَت
....
****
5/1/2017م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا