
إنني خااائفٌ يا سماء
خائف من تسالي القدر
من رياحٍ تسوق المطر
من ليالٍ بدون قمر
إنني ضائقٌ يا شتاء
لا أريد لأغصان أكبادنا أن يحولها الدهر ناياً
لا أريد لهم أن يمروا بنفس انكساراتنا في المرايا
لا أريد لهم أي يلاقوا الجليد عرايا
لا أريد لهم أن يخافوا قبول الهدايا لعجزهمُ أن يردوا الهدايا
إنني خائفٌ يا ضياء
من بروقِ ظلامهمُ في عيون الصغار
خائفٌ أن يقوم غبيٌ بوضع جناح العصافير خلف الإطار
خائفٌ إتساع الجدار
إنني مثقلٌ بالهواء
يا بصاق الرياء الذي يلصق الأصدقاء
حين أمسيت لا أستطيع المحبة أمسيت لا أستطيع العداء
في انكشاف الغطاء
سانحٌ كالدعاء ومن قال أن الإجابة سانحةٌ كالدعاء
إنني مكتفٍ يا مساء
من حياةٍ تمرُّ بدون حياة
من حقوقك إن أصبحت أمنيات
من ذبولٍ يعيش تفتحهُ من خلالِ برامج عرض الربيع وفي كتبِ الشعر واللافتات
.....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا