
(خُذني إلى اللهِ)،
هذا النصُّ عنواني
يا حارسَ الوقتِ
واحضُر موتيَ الثاني
انظُر هنا فنبِيٌّ
قُربَ ذاكرتي
يَهُزُّ فوقَ سِلالِ الفقدِ
وُجداني
وشهقةٌ في فمِ المعنى
تُعانِقُها
روحي
فتَهمي بروقاً فوقَ إمكاني
لم تبقَ في كُتبِ الغاوينَ
بسملةٌ
إلا وأغمدَ فيها اللهُ
جُثماني
أنا المُوَزّعُ
كالغيماتِ في أُفقٍ
يبدو بعيداً
عن القاصي أو الداني
لُفِّ السماءَ عليَّ الآنَ،
لا لُغةٌ
في وِسعِها
أن تَخُطَّ الآنَ عنواني
......
17/1/2017م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا