ياوطني ، اغثني - آمنة يوسف
الخميس 2 فبراير 2017 الساعة 11:13
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


 

إنني لاأطلب ، الآن
سوى لقمة عيشي

 

- هل ترى أخطأت؟!
حين عشقت أرضي
وحملت العشق والآمال والدنيا
على أكتاف نعشي ؟!!!

 

فلماذا صرت ، ياوطني الحبيب ، الآن
كالوحش ؟!
ولماذا صرت تعتبر احتجاجي
( كلما أرهقتني بالجوع
والخوف 
- أيا وطني )
كما الطيش ؟!


ولماذا تسرق الحلم الذي أهديتك
من فوق ( فرشي ) ؟!
ولماذا تستعد ، الآن
كي تعلن عمداً
عن زمان الغدر والبطش ؟!!

 

ولماذا ، كلما ناديت : 
ياوطني ، اغثني 
كنت للحزن الحبيس
( بين عينيّ المكبلتين بالدمع )
أول من بالسر يفشي ؟!
( 2017 م )

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات