
إنني لاأطلب ، الآن
سوى لقمة عيشي
- هل ترى أخطأت؟!
حين عشقت أرضي
وحملت العشق والآمال والدنيا
على أكتاف نعشي ؟!!!
فلماذا صرت ، ياوطني الحبيب ، الآن
كالوحش ؟!
ولماذا صرت تعتبر احتجاجي
( كلما أرهقتني بالجوع
والخوف
- أيا وطني )
كما الطيش ؟!
ولماذا تسرق الحلم الذي أهديتك
من فوق ( فرشي ) ؟!
ولماذا تستعد ، الآن
كي تعلن عمداً
عن زمان الغدر والبطش ؟!!
ولماذا ، كلما ناديت :
ياوطني ، اغثني
كنت للحزن الحبيس
( بين عينيّ المكبلتين بالدمع )
أول من بالسر يفشي ؟!
( 2017 م )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا