
هذه الجغرافيّة التي يتلبّسها القلقُ
تستيقظُ الآن على اندفاع صاروخٍ أعمى ..
ثمة بارجةٌ ظمأى تستلقي على قامة الملح بمحاولة لاجتذاب عدد كافٍ من الأرواح .
....
ضوءٌ يغتصب سكونَ الظلامِ ،
لم تذق السماءُ صخبه
في طريقه منازل هشّة
والكثير من الأجساد الجاهزة للحياة .
..
هنا وحدي
أقضم صمت الدّعوات ،
وقلبي جوقة أيتام تركهم القصفُ لليلٍ عارٍ يلتحفون صور من تخطّفهم صاروخ لا يبصر ..
5/2/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا