
لأني إذا
ساهرتني السماءُ
تنام الدقائقُ والأغنياتُ ،
وتنزفُ من شفتي قبلتان .
هجرتُ المدائنَ
مذ كنت أرسمُه ... وجهَ أمي ،
وحلمي الذي مثل هذي البلادِ
مازال في طورهِ البكرِ تسرقه طلقتان ..
تَنازعُ أنفاسيَ الريحُ نزفاً
كأنّ المسافاتِ صوتُ فؤادي
تجرّحُ أزمنتي والمكان .
12/2/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا