
في ذكرى الأستاذ الشاعر و الناقد الراحل / عبدالرحمن الأهدل.
أيا حــرفا في حضــن الغمــام ينــام
أيا بهجــة تنســابُ مــن غســق الحــقيقة
لتــرتوي أمــلا يـسكـــن مــدن الأنبيــاء
هــا أنت تحــملُنا علــى عــاتقيك
قبل أن تغــادرنا كــحلمٍ
نحــو السمــاء !
* * *
لا تــزال الأسطــر هنــاك...
وعــزاءٌ ظــلّ ممزوجـا بحبــر الاشتيــاق
ينــاديك:
يا لحــن المحبــة...
أن وجــه أمــي يتــلاشــى !
كــربيع علــى الخــليج
أو
وطنــاً قد أرهقتــه الأمنيات ...
يتهــاوى من شرفة الأمس
صوب الغــد الذي يأبى الحضور
هل من مجــيء ؟!
* * *
ثمّة خوفٌ يسكن الطرقات
وريح تطلق الصرخات
نحو التيه
و أسرار تخالف نشرة الأخبار...
ثمّة شوكٌ يعانقه السراب...
ثمّة ابتسامة...
ثمّة (نحنُ) في انتظارك
الحديدة- 20/02/2012

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا