
بيدي السرابُ كغيمةٍ وئدت بها
أحلامُ ثكلى ، والمنى عذراءُ
.
أمطارُ سعدٍ أرتجي ضحواتها
تخضرّ منها مهجتي الجدباءُ
.
مالي أرى وجهَ الحياةِ يضيقُ بي
كفرَ الظلامُ ، وماتتِ الأضواءُ
.
حقلُ الحبيبِ ترمّدت أشجاره
لا نسمةٌ تشجي ، ولا أفياءُ
.
مذ غابَ .. راح الحزنُ يشربني كما
تلهو بشربِ الجدولِ الصحراءُ
.
يقتاتني وجعي وفي ليلٍ نوى
يصلى الفؤادَ .. وأنجمٌ سوداءُ
.
ويظلّ ينهشني السؤالُ إلى متى
هذا الجوى والقهرُ يا صنعاءُ ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا