
ذلك المقهى
الذي ترتشفين به
قهوتك كل صباح
لعلي أعود إلى وطني
بعد طول غياب
و أذهب في ذات يوم إليه
ونشرب قهوتنا في المساء معا
ربما
أكون على بعد طاولتين
أو يكون المكان حزينا
ومزدحما بالجراح
فتأتي بمقعدك للغريب
وتمضي بحزنك كالآخرين
لأبقى وحيد المكان
شريد المدينة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا