
روحك الرقراقة
غسلتني برحيق
الوعد
بغيوث برعود
وكنت فيها
فراشة روح
تمتص لون الحب
من بهو رياض الإخضرار.
من شهد الخلود
فأنتشي ليالي بعطر
الحرف
ولون سماء الحلم
بذوبان
وجد
في بلا حدود
على أسراب هديرك
والبحور
آتييك لأعانق مجرات
المحبة
ومصابيح التوهج
في أحلام
النجوم
المعلقة قناديل حنين
وخلاخيل سحر
ولحون
جئت من هاروت
الذوبان
تلم شتات الروح
وفاتنات ألوان صهيل
وجنون
يالحن الحنين والأشواق
وأحلام الغيوم
أذهبت بالمجازات
ووبين نوارس
الهجران
تائها في بقاع الحب
تمتطي الأوجاع
وسط فصول العمر
وآمال
تروم
فهويت هناك في
الموت الحزين
في مشانق اللحن
الحنون
وغادرت روحك
بالمسافات
بقطار بلاغة الحب
الاشتياق
وبانجراف الوعد
وبخيايا من حريق
لترتقي
لانتظار وصل البعاد
بعد ترصد وشجون
كم لياليك سرابا
وزيفا في مسافات
العبور
لأطارد دخان حبك
في تلاشي الوعد
وانسداد الدرب
وتحظيم الدروب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا