
أبحث عن وطن يأويني
عن وطن يحترم جبيني
عن وطن كالحلم الداني
يؤمن بالفجر ويحييني
لكني لم أحظ أبداً
إلا بسراب يؤذيني
يسكن أحداقي كالوحش
ويزج بقلبي في الطين
فلماذا أهواه وأبقى
كالطفل أضمّ شراييني ؟!
حتى لاتحرق هذي الحرب غدي ودعاء يحميني
ولماذا أصمت من قلق
يشعل في الليل براكييني ؟!
أو هذي الحرب لها وطن
مدنيّ كالوطن الصيني ؟!
أو هذا الوغد له أصل
يمتدّ إلى أصل الدين ؟!
لادين لقرصان يهوى
أن يكسر أمواج سفيني
لاأخلاقيات يملكها
شخص يأسرني ويكويني
بالنار وبالجوع وبال...
بل يحكم أقمار سنيني
وأنا المعتوه أمدّ له
من خوف كفّي ويميني
وأنا المشنوق لمن أشكو
خصماً يتلذذ بأنيني ؟!
فلأرحل بحثاً عن وطن
يتجلّى طرباً بحنيني
للروض وللأمل الأحلى
من كلّ جروح تدميني
ولأبق في المنفى مهما
عانيت فقلبي ينسيني
ماقد كابدت من الآلام على أرض كانت تشقيني!!
( الثلاثاء - 7 مارس - 2017 م )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا