
شكرا ، دخلت بلا إثاره
وبلا طفور ،، أو غراره
لما أغرت خنقت في
رجليك ضوضاء الإغاره
لم تسلب الطين السكون ،
ولم ترع نوم الحجاره
كالطيف ، جئت بلا خطى
وبلا صدى ، وبلا إشاره
أرأيت هذا البيت قزما،
لا يكلفك المهاره ؟
فأتيته ، ترجو الغنائم ،
وهو أعرى من مغاره
***
ماذا وجدت سوى الفراغ
هرّة تشتم فاره
ولهاث صعلوك الحروف
يصوغ ، من دمه العباره
يطفي التوقد باللظى
ينسى المرارة ، بالمراره
لم يبق في كوب الأسى
شيئا حساه إلى القراره
***
ماذا ؟ أتلقى عند صعلوك البيوت ، غنى الإماره
يا لصّ ، عفوا إن رجعت بدون ربح ، أو خساره
لم تلق إلا خيبة ونسيت صندوق السجاره
شكرا ، أتنوى ان تشرفنا ، بتكرار الزياره! ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا