
حينٌ منَ العمرِ في صيفِ ابتهالاتي
على المرايا .. دموعٌ في المدى الشاتي
.
ملامحٌ ملءُ هذا الأفقِ شاخ بها
فجرٌ تسكعَّ في زيغ البداياتِ
.
رغم اتساعِ بلادي لا أرى وطنًا
إلا النّحيبَ ، وطفلاً صار مأساتي
.
حقيقةٌ أنّ نصفَ الأرضِ أرهقها
نصفٌ يشرّدُ ، باسم الموتِ ، " حاراتي "
.
فتارةً يبعث الأشلاء في دمنا
وأخرياتٍ ، جحيمٌ تصطفي ذاتي
.
فمن تراه لأنصافٍ معذّبةٍ ؟
قد يخنق العبثّ المدعو آهاتي
.
ومن يعيد إلى إنساننا دمَهُ
حتى تدوّي على الأرجاء آياتي ؟
16/3/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا