
تتلفت تلك
العيون وهي
في خضم عجبها
لتلك الإشراقة التي
تغطي وجه
الشمس .
أي خبر سعيد
أطل بروحه عليها؟!
وعاقرها كؤوسه
المعتقة ....
كي تبدو بذلك
الألق ..
تتمايل بوجدها
المنسكب على
خديها حمرة
من خجل الفتق ،
وفي طيات
جدائلها يمكث
الغسق؛
منسدلا على واحة
غناء متداخلة
الأغصان متشابكة
التلافيف .
تعثرت الخطا
في صنوان تراتيلها
المنبثق من وجه
السراب المقيم
على خافقيها،
وشجرات ليلها
الطويل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا