
يا أم!هل أتاك السر الإلهي؟!
نظرت بعينين ذابلتين؛
زائغتين نحو الإكسير الأبدي،
أنت ما ودعت!
رمادك شاهد عليك،
هدأة الموت بهاك،
وهذا النور جلاك؛
آت من لج سرمدي
يعمد كأسك بطلاء الخلود.
وأنت ما بخلت على بنيك
المغتربين ما بين أرصفة المدن الحزينة
وحوافر الخيل الشريدة.
يا أم هل سباك بوح الأنين؟!
ترجعين
صدى الحنين
مع حلم دفين:
زمانك
أو
ابنك
تلا شى كما الغيوم في ضباب السنين...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا