لعب طردي - حامد الفقيه
السبت 1 ابريل 2017 الساعة 09:18
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


هذا الصباح تظهر الشمس على أطفال مدينتي وهم يتسابقون بالعد والرهان للعبتهم الجديدة. عمر ، غالب وعلي يتقدمون السباق ويحصلون على العدد 2028 و 2015 و 2047 هذا هو الفارق الطفيف بين الأقران الثلاثة. لكن المفارقة أن أقل الأطفال جمعاً قد حصل على 1436 عبوة رصاصة فارغة. يجمعون في المساء العدد النهائي لسباقهم فتمتلئ الأزقة بصرير تلك اللعبة . من بين اللاعبين وسيم (ابن طبيب الإغاثة في المدينة) الذي عاجلته رصاصة هاهي عبوتها الفارقة بيده الآن .. مع فرحة وسيم بزيادة عدده في اللعب حل الظلام مجللا بصرخات أمه حال وداع مهيب للأب . وكل صباح تفتح الشمس أبوابه يزداد عدد ما يجمعه الأطفال من عبوات الرصاص الفارغة, وحين المساء تفر الشمس من وجع النائحات ويتناقص أفراد مدينتي .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات