
ياربّ ، إن الضرّ أشكال وألوان
وأنا اعترتني قبيل الفجر أحزان
***
حزني على وطني ومن في الليل قد هانوا
عمداً كرامته وتربته وقد كانوا
يتشدّقون بحب الأرض وازدانوا
زيفاً بتاريخ له في المهد ميزان
***
حزني على من أخلصوا للأرض بل صانوا
عهد البلاد وماملّوا وماخانوا
لكنهم رحلوا وفوق الركب جثمان
والخوف وهم خبيث بل وسلطان
ليست له دنيا وآفاق وجيران
***
حزني على شعبي الذي قادته أزمان
ومضى على أحلامه سيف وقرصان
حزني على أهلي الذين يؤمّهم جان
وتزدري فقرهم كالغول نيران
ويهزم الجوع بيدرهم وطوفان
له في الضلوع صدى والقلب ظمآن !!
( الثلاثاء ، 4 إبريل ، 2017 م )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا