
الطفل الذي وقع أسيراً
لا يعرف جرائم الحرب
ولم يسمع قط عن الأمم المتحدة
لا يشاهد الأخبار
كان إلى البارحة يتابع الفيلم الكرتوني "الرجل الأخضر"
لا يعرف أنه ضحية
لا أحد في بلادي يؤمن بأن الطفل ضحية
كانت الريالات التي زارت بيتهم البارحة تكفي
ليفرغ قاطرة مسدسه
في الهواء
في الصدور
في البيوت
علموه القنص
لم يخبروه لماذا ؟
وماذا يفعل إذا نفذت ذخيرته!
وقع الأسير
هللت المدينة.. سقط العدو
اجتمعت المدينة
لترى طفلاً في العاشرة تبول للتو على ملابسه
كان يشبهنا جداً
أعدت المدينة مشنقتها الوحيد التي لم تستضف رجلاً من قبل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا