
في عتبات الكلاام ،
يحتشدُ سؤالٌ كثير الشعر .
تراءى له الهجر يسري في جميع الجهات .
وفي وحشيِّة الجواب ؛
واقعٌ يأكلُ سقفَ البقاء .
يحرثُ الدربَ بأنفاس العابرين .
يتحدّث عن الأيام التي تسلّقت صدره الناهز بالأنين مقهقها :
أيها الشيخُ النبي ,
أيها الوقتُ الصديق ؛
يسّاقطُ الإيقاع ،
شكرا أيها الزمنُ الرماد .
شكرا أيها الصمتُ السحيق .
وكنت كمن يسبح على شاطئ من وهم ,
أحاول الوقوف بقدمين من رمل .
يقرع على أطرافي سؤالٌ كاشف المنفى :
ماذا تقول رقصة في شرفة القلب ؟
8إبريل
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا