
أعيادُنا سريةٌ جدا
لذا ..
لن أذكرَ الأسماء
كي تبقى مفاجأةً
لأقمارٍ تُراقِبُنا بماسِ عيونها..
و"الروجُ" يُفني لونَهُ
ليَصيرَ أشهرَ جُملةٍ
كُتِبَت على مرآةِ أول عاشقين..
ونحنُ نبحثُ عن مشاعرنا
التي غلَّفتَها يا عيدُ
ثمَّ ربطتَها بالأحمرِ الزاهي...
إذن ..
إبدأ بأول قُبلةٍ
ثم أنتظر في الباب
حولا كاملا
سأحبُّ
بل سأكونُ أكثر مَن تغزلَ بالحبيبة
وقتُنا كافٍ
لنقطعَ قالبَ الحلوى/
لإشعالِ الشموعِ ونجمتين.
أعيادُنا
سريةٌ/
عطريةٌ جدا
ويكفي الاقترابُ من الجميلةِ
وهي تبدأُ رقصةً غجريةً
لا تترك الإيقاعَ يُفلِتُ من أصابعها
ولا تروي لعاشقها
سوى أملِ الأميرة
وهي ترقصُ
بين زهرِ البرتقال.
......................
14فبراير 2017م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا